مؤسسة ثقافية

أكثر من ثمانين عملاً فنيًا موثقًا ومواد توثيقية فنية لأكثر من ثمانين ألف اسم على مدار تاريخ العمل المسرحي وأسلافها التاريخية تشكل الآن جوهر المؤسسة الألمانية لأرشفة الأعمال المسرحية. أُسست المؤسسة الألمانية لأرشفة الأعمال المسرحية على يد رينهارد هيبن في ماينتس في عام 1961، ثم انتقلت ملكية المجموعة الخاصة إلى مدينة ماينتس في عام 1989، في البداية باعتبارها مؤسسة تابعة. منذ ذلك الحين طُورت المؤسسة تحت إشراف وقيادة يورغن كيسلر إلى مؤسسة ثقافية تدعمها عدة هيئات عامة وذلك تقديرًا للاهتمام الوطني العام بالثقافة منذ عام 1999، وبكافة أدوات التمويل بمساعدة مفوضي الحكومة الاتحادية للثقافة والإعلام. وفي عام 2004 انتقلت المؤسسة إلى المخزن التاريخي Provi­ant-Magazin في مدينة ماينتس.

مجموعة برنبورغ

جُمع تاريخ العمل المسرحي الساخر الخاص بفترة جمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألمانيا الشرقية) وتم توثيقه في قاعات المقر الثاني للمؤسسة في برنبورغ بجوار برج أويلن شبيجل تورم (بالألمانية: Eulen­spie­gel­turm) في مبنى (Chris­ti­ans­bau) داخل محيط قصر برنبورغ وذلك منذ خريف عام 2004 وذلك بالتعاون مع مدينة برنبورغ والولاية وبدعمهم.

نجوم الفن الساخر

يرتبط تصميم كلا المقرين للمؤسسة الأرشيفية في أذهاننا بأسماء عظماء المسرح الساخر في القرن العشرين ويقدمان معارض دائمة للتعريف بنجوم الفن الساخر. تسلط مدينة ماينتس الضوء على “مُخلّدي” التاريخ المسرحي الساخر في غرفة المشاهير بكلٍ من المخزن التاريخي Provi­ant-Magazin ومسرح الفن “Unter­haus”، وكذلك في ردهة المشاهير في قصر برنبورغ.

المؤسسة الألمانية لأرشفة الأعمال المسرحية

مركز توثيق وأرشفة الأعمال المسرحية الساخرة الناطقة بالألمانية

منذ عام 1961

المهام والواجبات | المسرح يعبر عن شكلٍ من أشكال العمل الساخر، بمحتواه الأدبي والسياسي والفلسفي والشعري ويقف في مقدمة الاهتمام الوثائقي، ومن ثم فإن المهمة الأساسية للمؤسسة الألمانية لأرشفة الأعمال المسرحية تكمن في الجمع المستمر والاستفادة العلمية من مظاهره وأشكاله المتنوعة.

تتلقى المؤسسة طلبات يومية من المتابعين من كافة أنحاء العالم. تعد المؤسسة الألمانية للأرشفة في المقام الأول مركزًا بحثيًا
ومصدرًا للدراسات والرسائل العلمية، والامتحانات في مواد علوم الأدب والمسرح، وعلوم الإعلام والموسيقى، واللغويات، وعلم الاجتماع وعلوم الاتصالات والعلوم الثقافية السياسية.
تنتشر معارض المؤسسة بصورة منتظمة في كافة أنحاء ألمانيا. حتى الآن وجدت طريقها إلى سويسرا والنمسا ولوكسمبورغ وإسرائيل واليابان وبولندا والمجر وأستراليا. اُفتتح معرض “100 عام من العمل المسرحي” (بالألمانية: JAHRE KABA­RETT 100) المكون من ستة أجزاء في أكاديمية الفنون ببرلين. بتكليف من رئيس المجلس الاتحادي تم افتتاح معرض خاص عن موضوع “التاريخ الألماني بتسليط الضوء على المسرح السياسي الساخر” وذلك على ذكرى العيد الوطني: منفصلين نسخر، مجتمعين نضحك.

يمثل عام 2018

الذكرى السنوية الثمانين لما تُدعى “ليلة البلور”، وهي الليلة التي اُرتكبت فيها مذابح وأعمال عنف في 10 نوفمبر 1938
وترجع 85 عامًا للوراء لتذكرنا بيوم 10 مايو 1933 الذي حرقت فيه الكُتب في برلين، ولاحقًا في أماكن أخرى مثل ماينتس يوم 23 يونيو من نفس العام.
وصف سيباستيان هافنر في ذكرياته التي نُشرت بعد وفاته ماهية المسرح السياسي الأدبي وكيف كان يبدو في سنوات حكم النظام الاشتراكي الوطني النازي الاستبدادي: “قصة ألماني”:

بالتأكٌد لم تغفل هذه الذكرٌات

عن توجٌه عتاًبا لنا بسبب ما بدر منا من
افتمارنا للخبرة فً التعامل مع خشٌتنا للموت والشعور بالولوع تحت رحمة
لوة أعظم ال حول لنا وال لوة أمامها، فلم نجد مالذً على ا إال فً لدرة البشر
العٌش فً ٌوتوبٌا خٌالٌة ال نسمح ألحد بأن ٌيعجنا فٌها ونحن نتنعم بها.
أعتمد أن يوجٌن شابٌن لبل مائة عام كانا لٌتمكنا من فعل شًء أفضل من ذلن
لٌلة حب تجمعهما، ولكنها كانت محفوفة بالمخانر والضٌاع. فلم
— ولتكن مثالً
نتمكن من فعل شًء محدد، لذا ذهبنا إلى المسرح ألنه كان مسمو ًحا به ولم
ٌعترض أحٌد نرٌمنا4 أوالً ألننا كنا سنفعل ذلن على أٌة حال، ثانًٌا حتى نشتت
أذهاننا لدر اإلمكان عن التفكٌر فً كل ما هو سًء وميعج. لد ٌبدو ذلن بدم
بارد وعالمة على عدم الخوف، ولكنه ربما ٌكون عالمة على ضعف معٌن
فً الشعور وتبٌن أننا لم نصل ولتها إلى نمنة الذروة فً الحالة الشعورٌة،

إن كنا ال نعرف سوى المعاناة.

.إن جاي لً التعمٌم فً هذا الممام، فإن
من أكثر األشٌاء شؤ ًما فً ولوع حد ٍث جدٌد فً ألمانٌا هو غٌاب الفاعل عن أداء الفعل، والشهٌد للبكاء على ما فمده، وأن
ٌبدو كل شًء على هٌئة نصف مخدر مميوج بمادة مشاعر مخففة فً ممابل فعل فاحش؛ وأن تُرتكب جرائم بدافع مياجً
من ألعوبة نفل سخٌفة دون حساب عوالبها، وأن ٌُمبل التذلل وٌُرضخ للموت المعنوي باعتبارها حالة صغٌرة َعارضة،
وأن الموت بالتعذٌب النفسً ما هو إال “سوء حظ”. ولد تم مكافأتنا فً هذا الٌوم على كسلنا وخمولنا، وذلن ألنه الصدفة
لادتنا إلى اكتشاف سرادٌب الموتى وكان ذلن المغامرة الثانٌة الرائعة فً هذا المساء. وذهبنا إلى المكان العام الوحٌد فً
ألمانٌا حٌث ٌوجد شكل من أشكال المعارضة والشجاعة والفكاهة واألنالة. فً الصباح شاهدت بنفسً كٌف انهارت
ًء المحك
مة اإلللٌمٌة العلٌا فً بروسٌا، بتمالٌدها التً تمتد إلى عدة لرون مضت، بنرٌمة ال تُحسد علٌها أمام النايٌٌن. ومسا
كنت أشاهد كٌف كان ٌحاول عدد للٌل من ممثلً المسارح الصغٌرة فً برلٌن أن ٌحافظوا على الشرف بكل عية ورشالة
ودون الولوع تحت تأثٌر التمالٌد المدٌمة. فسمنت المحكمة اإلللٌمٌة العلٌا. وظلت سرادٌب الموتى كما هً.
الرجل الذي حمل لواء مجموعة من الممثلٌن ولادهم إلى النصر — نظ ًرا ألن الحفاظ
على الثبات واالستمرار فً ظل بنش لوة عظمة تهدد بالمتل ٌُعد نو ًعا من أنواع
ا ممٌ ًيا ومهًم النصر — هذا الرجل كان فٌرنر فٌنن، فمد كان له دو ًر ا دون شن فً
تسنٌر تارٌخ الراٌخ الثالث — ولد كان أحد األدوار الشرفٌة المهمة. لم ٌكن ٌبدو مثل
البنل، ولكنه كاد أن ٌصبح بنالً، ولكن سبمه بشكل غٌر مرغوب إلى الظفر بهذا
اللمب. حٌث إنه لم ٌكن ممثالً ثورًٌا، ولم ٌكن مستهِي
ءا الذعاً، ولم ٌكن فار ًسا مغوا ًرا. ً
بل كان ٌحمل فً داخله السلم والحب والود.

حٌث إنه لم ٌكن ممثالً

اللمب. حٌث إنه لم ٌكن ممثالً ثورًٌا، ولم ٌكن مستهِي
ءا الذعاً، ولم ٌكن فار ًسا مغوا ًرا. ً
بل كان ٌحمل فً داخله السلم والحب والود. فمد كانت نكاته لنٌفة ورالصة ومحلمة؛ وكانت أداته الرئٌسٌة تكمن فً
ايدواجٌة المعانً واللعب باأللفاظ، وهو الشًء الذي أصبح بار ًعا فٌه تدرٌجًٌا بمرور الولت. واخترع شٌئًا ٌُسمى “النكتة
نالاته وإمكاناته فً جعل نكاته دائ ًم الخفٌة” ولد كان ٌحاول تسخٌر ا خفٌة. ولكنه لم ٌستنع إخفاء نهجه ونرٌمة تفكٌره.
ا للحب والود والسكٌنة فً بلٍد كانت هذه الصفات فٌها فً لائمة اإلبادة. وفً الحب والود والسكٌنة
وفً النهاٌة ظل مالذً
التً كان ٌتبناهم كانت تكمن شجاعة حمٌمٌة صلبة تظهر على شكل “نكات خفٌة”. فمد كان ٌملن الشجاعة فً التحدث عن
حمٌمة النايٌٌن — وذلن فً للب ألمانٌا! وكان ٌتحدث فً جلساته دائ ًما عن المعتمالت وتفتٌش المنايل، والملك العام،
والكذب العام؛ فمد كانت سخرٌته من هذا كله تأتً فً صورة خفٌة وشجٌة وحيٌنة ومع ذلن كان عياؤه لوًٌا وغٌر
اعتٌادي.

لٌلته الكبرى.1933

وربما كانت لٌلة ٌوم 90 مارس 0399 لٌلته الكبرى. فً تلن اللٌلة كان المنيل مكت ًظا بأشخاص كانوا فً الٌوم الذي تلً
َر فٌها جمهو ًرا ٌضحن بهذا الشكل. فمد
ناس ٌُحملمون فً هاوٌة كبٌرة. فجعلهم فٌنن ٌضحكون بصورة لم أ
ُ
هذه اللٌلة مثل أ
كان الضحن مثٌ ًرا للشفمة، ف وراءه التخدٌر والٌأس واإلحبان،
َّ
وكان بمثابة تحٍد جدٌد ُولد من رحم هذا الضحن وخل
وساعد الخنر المحدق بهؤالء األشخاص على تأجٌج شعلة هذا الضحن — ألم ٌكن األمر أشبه بمعجية أن كتٌبة العاصفة
النايٌة )SA )لم تأ ِت منذ فترة نوٌلة
للمنيل العتمال كل من فٌه؟! ربما كنا
سنستكمل ضحكنا فً هذه اللٌلة على
خشبة مسرح “السٌارة الخضراء”
)باأللمانٌة4 Wagen Grüner .)لمد كنا
نتأرجح على أوتار الخنر والخوف.

ِق نظرة…

أل
سؤبهرن كثٌ ًرا عند زٌارتن لً فً المخزن التارٌخً Magazin-Provi­ant فً مدٌنة ماٌنتس. أنا بعٌد كل البعد عن
الصورة النمطٌة لألرشٌؾ المؽطى باألتربة. فؤنا كالسٌكً على الرؼم من صؽر سنً، إن صح التعبٌر. وأسمح لنفسً
ة وأنالة على هٌئة متحؾ ٌفترش على مساحة تبلػ تمرٌبًا ألؾ متر مربع. مخصو ٌص لن بالطبع!
َّ
بالظهور فً أجمل ُحل
وأخٌ ًرا أإدي مهمةً موكلة لً. لخدمة الصالح الثمافً العام. أحمل
بٌن طٌاتً نو ًعا فنًٌا مكتمل األركان )جانر(، أي شكل فرٌد من
أشكال الفن إن صح التعبٌر! سمانً مإسسً “مركز توثٌك
السخرٌة باللؽة األلمانٌة” وسجلنً هكذا. وفور وصوله إلى مدٌنة
ماٌنتس عام 1641 سمانً بكل فخر “المإسسة األلمانٌة ألرشفة
األعمال المسرحٌة”.

الموظفون العاملون

عندي ٌهتمون فً جمٌع أنحاء العالم بؤشكال
وأوجه الهجاء المختلفة. ولهذا السبب نستمبل الكثٌر من الناس من
دول مختلفة. فً اآلونة األخٌرة أتت طالبة من موسكو لزٌارتنا
والتنمٌب عن مواد علمٌة من عشرٌنات المرن الماضً لمساعدتها
فً كتابة رسالة الدكتوراه، وكذلن أستاذة جامعٌة من الٌابان كانت
مهتمة جدًا باألعمال المسرحٌة فً المنفى. وذات مرة لضت طالبة دكتوراه من جامعة ٌٌل بالوالٌات المتحدة األمرٌكٌة
تسعة أشهر كاملة تؽوص فً أعماق األرشٌؾ حتى تتمكن من الكشؾ عن الدور الذي لعبه الموسٌمار فً العصور
الوسطى باعتباره صاحب السبك فً ظهور الشاعر والملحن السٌاسً. وعادة ما تعكس الطلبات الكتابٌة التً تردنً من
جمٌع أنحاء العالم بشكل منتظم االهتمام الكبٌر والرؼبة فً الكشؾ عن كنوزي. ولهذا السبب تمكنت من افتتاح ما ٌزٌد
عن مائة وخمسٌن معر ًضا منذ بداٌة المرن الحادي
والعشرٌن. فً سبع دول أوروبٌة، ومن بٌنها فرنسا. تحدٌدًا
فً مإسسة Heine Hein­rich Maison فً الجامعة
الدولٌة فً بارٌس: !CABARET UN, MONDE LE
Les débuts du cabaret litté­raire en
.France en et Alle­ma­gne ثم تبعتها مدن مثل
مونبلٌٌه، وتولوز، ولٌون، ودٌجون. كما انطلمنا بحملة
“111 عاٍم من العمل المسرحً فً ألمانٌا” وانتشرنا فً
كافة البلدان الناطمة باأللمانٌة من آلتزي بؤلمانٌا إلى زٌورخ
بسوٌسرا. هذه الحملة تكشؾ بشكل كبٌر عن األسرار المخبؤة
بداخلً: النوع الفنً )الجانر(! وأوجهه، ولصته. فاألمر
منصب على الفنانٌن والفنانات. ومنصب أٌ ًضا بشك ٍل خاص
على األعمال المسرحٌة السٌاسٌة األدبٌة باعتبارها شكل من
أشكال الفن الذي ٌهدؾ إلى إرساء دعائم الدٌمولراطٌة
والحرٌة. وكذلن ٌهتم بمإلفٌه، ولصص حٌاتهم. وكثٌ ًرا ما
كانت تلن المصص ملٌئة بالمعاناة واآلالم. حٌث كان التركٌز
فً ذلن ُمسل بالنسبة لألشخاص ًطا على أهمٌة تلن المصص
المهتمٌن عبر الزمن. للجمهور فً الحمبة الفرنسٌة
المزدهرة، والعصر اإلمبراطوري، وفً الفترة ما بٌن
النهضة والرلابة، وما بٌن الحرب العالمٌة األولى والثانٌة،
وما بٌن الدٌمولراطٌة والدكتاتورٌة، وسٌاسة السٌادة
العسكرٌة والفاشٌة. كان األمر ٌتعلك بفن البماء، داخل المنفى
وخارجه، ما بٌن األسالٌب والكراسً، ٌتعلك بثمافتنا،
وبتؽٌٌرها، ٌتعلك بالتعلٌم، وبالطبع ٌتعلك بالفكاهة والمرح،
الٌوم والبارحة. الضحن والسخرٌة من أنفسنا ومن األخرٌن.
األمر ٌتعلك بمعالم وأشكال السخرٌة ولؽتها على مدار
العصور واألزمان. وكذلن ٌتعلك بالدعابة و ِشعر مفهوم “البشر، كل البشر” )باإلنجلٌزٌة: Too All, Human(
Humanكما ٌتحدث عن المعمول والالمعمول. عن نمد الحاضر بصورة فنٌة، وأخٌ ًرا ولٌس آخ ًرا، ٌهتم المسرح كذلن
بالترفٌه، منذ البداٌة. ٌتحدث كذلن عن الحب! ولال الفٌلسوؾ األمرٌكً جورج شتاٌنر فً هذا السٌاق إن الجمع ٌُعد شكالً
من أشكال الحب.

إن الخلٌط الذي نشؤ من مختلؾ الفنون المسرحٌة والذي أعطى أهمٌة كبٌرة لألعمال المسرحٌة لم ٌظهر بصورة رسمٌة

إلى النور إال منذ أواخر المرن التاسع عشر. هذا الخلٌط الممٌز ٌُرمز إلٌه بمصطلح جمٌل بالفرنسٌة؛ أهو وهو
“Cabaret .“فمن ناحٌة ٌعنً لؽوًٌا الحانة الصؽٌرة، ومن ثم فإن المصطلح ٌحمل صفة المودة فً طٌاته. ومن ناحٌة
أخرى ٌُمصد به طبك السلطة الؽنً باألنواع المختلفة، أي طبك الممبالت الؽنٌة )بالفرنسٌة: ‑Ouevre’ d Hors(
Platte وعلٌه فإن األنواع المختلفة فً طبك السلطة تعنً هنا المبادئ المسرحٌة المختلفة؛ من الموسٌمى، والمسرح،
واإلنشاد، والرلص، واإلسكتش، والرسم. وعلى نهج بعض األسالؾ من أمثال األعمال المسرحٌة للمتلة المحترفٌن
)باأللمانٌة: Assas­sins des Caba­rets ،)التً عرضت أناشٌدًا شعبٌة عن المتلة، سار أٌ ًضا رودولؾ سالٌس، الذي
كان رسا 1881 فً “ملهى المط األسود” الكائن فً حً مونمارتر ببارٌس ولؾ ًما فً األصل، وذات لٌلة فً خرٌؾ عام
رودولؾ على برمٌ ٍل وألمى على جمهوره الكرٌم محاضرات عن بعض الفنانٌن. وهذه اللحظة كانت الساعة التً أنبؤت
عن مٌالد األعمال المسرحٌة األدبٌة التً تنمد األحداث المعاصرة، وهو النوع الذي عرفه العالم لدٌ ًما وما زال مستمًرا
حتى ٌومنا هذا!
فكان رودولؾ سالٌس هو مإلؾ األعمال المسرحٌة الفنٌة “أرتٌستٌن” وكان
الرائد فً هذا المجال. حٌث كان ٌمثل الصلصة التً تربط بٌن جمٌع أجزاء
الطبك ببعضها، أي جمع بٌن األشكال األدبٌة للمسرحٌة. ُعرؾ عن جلساته
أنها سٌئة السمعة! أحٌانًا تكون مهٌنة، وأحٌانًا عدوانٌة شؤنها شؤن المموطعات
ُم الموسٌمٌة شانسون )Chan­sons مَّدمة. وهذا تحدٌ ًدا ما جذب الجمهور
( ال
البارٌسً المثمؾ. وسرعان ما ظهرت النخبة األدبٌة “sacré Butte “إلى
النور. وتبعهم سٌاسٌون وأرستمراطٌون. مثل فٌكتور هوجو وإٌمٌل زوال؛
والمناضل من أجل الحرٌة اإلٌطالً جوزٌبً ؼارٌبالدي وكذلن األمٌر جٌروم
بونابرت ابن أخ نابلٌون الكبٌر وابن عم نابلٌون الصؽٌر. ظهر العدٌد من
المطربٌن والملحنٌن والمتكلمٌن من ذوي المواهب العظٌمة، وأصبح أؼلبهم
فٌما بعد من المشاهٌر، مثل أرٌستٌد برانت وٌافٌت ؼٌلبرت، التً تُعد أول
مؽنٌة كبٌرة فً المسرح الفرنسً. واصل نظٌرها أرٌستٌد مسٌرته المهنٌة فً
حانته “مٌرلتون” من خالل الحمالت االجتماعٌة النمدٌة التً شنها على شكل
ممطوعات موسٌمٌة وجهها ضد ازدواجٌة معاٌٌر الطبمة الؽنٌة، وبفضل لوحة
رسمها أنري تولوز لوترن استمرت شهرته العالمٌة إلى ٌومنا هذا. وفً اآلونة
األخٌرة وجدت لوحتان من ممهى المط األسود ٌرجع تارٌخهما إلى عام 1863
طرٌمهما أٌ ًضا إلى خزانات حفظ اللوحات الخاصة بً، وانضمتا إلى بمٌة
اللوحات التً ٌبلػ عددها تمرًٌبا 01 ألؾ لوحة من مختلؾ عصور المرن
ا ج ًدا بالفن والثمافة. حٌث كان الفن المسرحً، على األلل بالنسبة
العشرٌن. كل هذا بدأ من جزء من المجتمع كان شؽوفً
للبوهٌمٌٌن، الوسط والنوع المفضل. رَّوج لهذا النوع الكاتب أوتو ٌولٌوس بٌرباوم كما ٌلً:
“إنها نهضة جمٌع الفنون والحٌاة على خشبات المسارح الصؽٌرة! سوؾ نخلك نو ًعا جدٌ ًدا من الفن! سوؾ نصنع البطل
الخارق على خشبة المسرح! سنؽٌر معالم هذا العالم السخٌؾ!” وكان ٌمصد كل حرؾ لاله بجدٌة! ولكن لألسؾ لام
أخرون بتؽٌٌر معالم العالم. ومع ذلن كانت توجد أشٌاء جدٌدة فً عام 1611 !حٌث كان هذا عصر النهضة، عصر
التفاإل: اإلنسان باعتباره كائًنا ملمى فً طٌات الزمن. والعالم باعتباره مسر ًحا للفنون!
كما هو الحال مع حركة الفن الجدٌد انبثمت حركة جدٌدة منظمة على هٌئة مجموعة
موسٌمٌة )vogue en )وأصبحت موجة سرعان ما ؼطت كافة أرجاء العاصمة.
هنان حمك بارون إٌرنست فولتسوجن نجا ًحا بفرلته الموسٌمٌة التً تحمل اسم
)Brettl-Über )فً 18ٌ ناٌر 1611 ،أي فً الذكرى السنوٌة الثالثٌن لتؤسٌس
المملكة. تم أرشفة اللوائح الداخلٌة للمإسسة.

وسرعان ما ظهرت مسرحٌة “الجالدٌن األحد عشر”

( Elf Scharf­rich­ter )ودخلت المشهد، وتُعد تلن المسرحٌة أول مسرحٌة سٌاسٌة فً
ألمانٌا. انضم فرانن فٌدٌكٌند إلى مسرحٌة الجالدٌن، مثلما فعل مارن هنري
المادم من بارٌس. ولهذا كانت المسرحٌة تستمً مادتها من ناحٌة األم من فرنسا،
ومن ناحٌة األب من الراٌخ األلمانً. على المستوى األوروبً كانت متشابكة
ومترابطة مثل النبالء المدامى… ثم تواترت األحداث حدث تلو اآلخر دون
ُ تولؾ! ففً عام 1611 سست أربعٌن مإسسة فمط على ضفاؾ نهر سبري
أ
فتتحت مسارح
ُ
بؤلمانٌا اتسمت بالطابع األدبً المسرحً. وفً فٌٌنا بالنمسا أ
أسست(. Zum lieben Augus­tin — Nacht­licht — Fledermaus(
فرٌدا شترٌندبٌرج، التً أنجبت طفلها األول من أوجوست شترٌندبٌرج والثانً
من فرانن فٌدٌكٌند، أول مسرح فً لندن. ولبل ذلن كان ٌوجد “كواتر ؼاتس”
)Gats quatre El )فً برشلونة. بد ًءا من مدٌنة كراكوؾ ببولندا، مرو ًرا بوارسو، وبودابست، ومدٌنة سانت
إلى موسكو نشؤت مسارح كثٌرة على نهج رواد هذا المجال من فرنسا والراٌخ األلمانً.
بطرسبرغ فً روسٌا، وصوالً
ُحكم على أحد المسارح بالفشل سرٌعًا بعد افتتاحه بول ٍت للٌل وذلن ألنه كان ٌفتمر إلى المهارة التجارٌة واألٌد المتمرسة
فً العروض التً تُمدم. ولكن االزدهار المسرحً ظل ثابتًا ومستمًرا. فً بادئ األمر. أما بالنسبة للشكل الجدٌد للفن فكان
مسرح الحانة الصؽٌر سمة ممٌزة له، مثلما كان الوضع فً بارٌس، حٌث كان مسرح ما ٌُعرفوا “بالجولٌاتٌٌن”. بفضله
تحمك حلم البوهٌمً الفنان: عرض وتمدٌم األعمال الخاصة بهم، بكل حرٌة
وبعٌدًا عن المشهد الفنً الرتٌب. الجمهور منبهر من وضوح وشفافٌة هذا
النوع الفنً على خشبة المسرح: ٌمدم المسرح للجمهور عر ًضا ما، العمل
المسرحً نفسه ٌخاطب الجمهور بصورة مباشرة! كانت أجور المشاركٌن
فً تلن العروض للٌلة ج ًدا، وأحٌاًنا منعدمة. حٌث كان أؼلبهم ٌحصلون
على أجورهم بصورة عٌنٌة، لٌس على هٌئة نمود. أو تم جمعها. وبمناسبة
شعر الشعراء الجوالة: ترجع جذور رواد هذا النوع من األدب إلى أعماق
العصور الوسطى. كانت عبارة عن أعمال أدبٌة ساخرة، وأؼانً عن الحب
والخمر ألصحابها المعرفون “بالشعراء األوائل”. وفً العمل ” Arche
Nova “لمإلفه هانز دٌتر تم إبراز دور “المإلؾ المجهول
)Archip­oeta )بإحدى أؼانٌه من المرن الثانً عشر. كما تم اكتشاؾ أهم
مجموعة أدبٌة تضم ما ٌمرب من ثالثمائة أؼنٌة فً عام 1811 فً لصر
بٌنٌدٌكتبٌورن وسُمٌَّت “أؼانً من بوٌرن”، واكتسبت شهرة عالمٌة من
خالل طرٌمتها المبتكرة الجدٌدة فً التلحٌن: كارمٌنا بورانا. شعر الشعراء
الجوالة على هٌئة ممطوعة أوراتورٌو حدٌثة. أصبح خالدًا بفضل
الممطوعات الموسٌمٌة الرائعة للملحن كارل أورؾ.

ومع ذلن فإن ظهور البوهٌمً الفنان نفسه محدد بزمن.

ومع ذلن فإن ظهور البوهٌمً الفنان نفسه محدد بزمن. ولهذا السبب فإن
أساس عمل مسارح الفن الصؽٌرة الولٌدة لائم على اللحظة وللحظة. وحدها
مجلة )Simpli­cis­si­mus )البافارٌة هً التً حممت نجا ًحا على المدى الطوٌل. ترأست هذه المجلة سٌدة األعمال
العبمرٌة: كاتً كوبوس التً تمكنت من الربط بٌن الفن والتجارة. تمكن مسرح زٌمبل من الولوؾ على لدمٌه والصمود
عا من 1611 إلى 1648 — وهذه الفترة لم ٌستطع مسرح ألمانً آخر من الوصول إلٌها حتى ٌومنا ًم لمدة 43 ا، فً الفترة
هذا. ومن تمكن أصالً من السٌر على هذا المنوال لبل الحرب العالمٌة األولى؟! الرب والعالم والنخبة البافارٌة! السٌاح من
أوبٌرسً، وأمٌر وٌلز. المٌصر فردٌناند من بلؽارٌا. الملن البلجٌكً! أباطرة الصناعة واألرستمراطٌون المالٌون. وٌلهٌلم
فوٌجت شوماخر، الذي لعب الدور األساسً فً نجاح سٌرة كوبٌنٌن المهنٌة، ظهر فً مسرح زٌمبل وكان ٌبٌع تولٌعاته
نظٌر المال. وأحدهم كان ٌُدعى هانز بوتشٌشر. فً البداٌة كان نزٌالً دائ ًم سم: ٌواخٌم ا، ثم مإلؾ، وكان مشهو ًرا بـا
رٌنجٌلناتز.
وفً عٌد مٌالدي الخمسٌن أهدتنً سٌدة عجوز ممربة إلى للبً كتابًا اسمه “الكتاب الذهبً لسرادٌب الموتى” )باأللمانٌة:
بورٌت فزوجها(. Golde­nes Buch der Katakombe
ًَّ منذ ولت طوٌل وفٌرنر فٌنن لاما بتؤسٌس هذه
كاسٌس الذي تُوف
المسرحٌة عام 1606 فً برلٌن. فً هذه الهدٌة الرائعة كانت
هنان ممولة هزلٌة من تؤلٌؾ ٌواخٌم رٌنجٌلناتز، وكانت تبدو مثل
التولٌع األصلً الخاص بوالتر ترٌر الذي رسم مضامٌن كتب
إرٌش كاستنر. كانت تولٌعات ومموالت بخط كالً من هانس
ألبرز وكارل زوكماٌر، كالوس وهاٌنرٌش مان، والتر هازٌن
كلٌفٌر وجورج جروسز، ماكس راٌنهاردت، إرٌش موهسام،
جوستاؾ جروندنز، لوٌجً بٌراندٌللو وإروٌن بٌكاتور وألفرٌد
دوبلن ورٌتشارد هوٌزٌنبٌن.

وجد األخٌر صٌؽة الدادا :

“الدادا هً مسرح
العالم، ومثلها مثل العالم هو الدادا”. اخترع هوجو بول فً
مسرحٌة تُدعى “Voltaire Cabaret “فً زٌورخ هذا الشكل األدبً باعتباره استفزا ًزا ضد المباالة العالم البرجوازي
فً مواجهة أهوال الحرب الكبرى. كورت توتشولسكً ووالتر مٌهرٌنج كانا ٌُعَّدان من أشهر كتاب المسرحٌات بعد عام
1618 :حٌث كانا مإرخٌن لجمهورٌة مهملة، وممثالن للسخرٌة الهجائٌة، إلى جانب أنهما كتبا أعماالً شعرٌة وفكاهٌة
جمٌلة لترفٌه الجمهور المتابع لهما. أما بالنسبة لبٌرت برٌشت فكان المسرح بمثابة تحفٌز لنظرٌته عن المسرح الملحمً.
بفضل المربعات الشعرٌة للكومٌدٌان أوتو روٌتر والممطوعات الموسٌمٌة شانسون )Chanson )الخاصة بالموسٌمار
فرٌدرٌش هولٌندر ورودولؾ نٌلسون، التً ؼنتها نجوم من أمثال كلٌر والدوؾ ومارلٌن دٌترٌش، لدمت المسرحٌة
عرو ًضا كبٌرة وولفت على خشبات مالٍه كبٌرة. فهً تجسد، فً مٌونخ، بصورة شعبٌة عبثٌة الكومٌدٌان الساخر الوحٌد
كارل فالنتٌن على الهٌئة الحزٌنة. وفً عام 1610 ،أي لبل عام من تولً هتلر سلطة البالد، ٌمؾ فٌرنر فٌنن مبتسماً
ومحر ًجا على خشبة المسرح وٌتطلع إلى األمام. وبدأ ٌتخٌل ما الذي سٌحدث إذا تولى النازٌون زمام الحكم وتنبؤ بما ٌلً:
ُعٌمت تلن العروض
“فً األسابٌع األولى من بدء حكم الراٌخ الثالث ستجري عروض عسكرٌة. وإذا ما أ ألي سبب من
مطر أو بردٍ أو ثلج، سٌتم إطالق النار على كل الٌهود الموجودٌن فً المنطمة.” — هذه النكتة، أو النهاٌة، ستؤتً لرٌبًا ال
محالة.
وعندما اعتلى النازٌون العرش، حاول فٌنن معاٌشة تلن النكتة على أساس المماومة.
ولضى المئات من الفنانٌن المسرحٌٌن والكتاب الساخرٌن الفترة المملكة المستمرة أللؾ
عام فً المعتمالت. وٌُذكر هنا فً هذا الممام الفنانُون الذٌن ُمنحوا وسام العمل المسرحً
الساخر من أمام منزلً فً مٌدان ماٌنز رومانو ؼواردٌنً: إٌرٌش موهسام، وفرٌتس
جرونباوم، وكورت جٌرون جمٌعهم لُتلوا فً أورانٌنبورغ، وداكاو، وأوشفٌتز.
وبعد 8 ماٌو 1623 بدأت نهضة حمٌمٌة فً العمل المسرحً. فً أؼنٌة
“Trizo­ne­sienٌ “ؽنً أحدهم بصورة جامحة وحزٌنة: نعم نعم نحن ال نزال على لٌد
الحٌاة. كما ٌضع مسرح الفنون االستعراضٌة فً دوسلدورؾ )باأللمانٌة:
ödchen)m(Kom ،)معاٌٌ ًرا جدٌدة تلبً المطالب السٌاسٌة األدبٌة، فٌبدأ إرٌش كاستنر
فً الكتابة فً مٌونخ من جدٌد، وكان ظهور عمل “Insu­la­ner “لصاحبها جونتر نوٌمان
المسرحً الساخر هو الشرار الذي أجج اندالع الحرب الباردة. فجسد فولفجانج نوٌس
عوالب الكبت وسنوات االنتعاش االلتصادي فً الوعً األلمانً وٌحتفل من خالل خشبات
مسرح الفنون االستعراضً فً مٌونخ )Schieß­ge­sell­schaft und- Lach )
ومسرح )Stachel­schweine )فً برلٌن بلٌلة رأس السنة. ومن ثم توسعت دائرة
المسرح لٌضم جمهو ًرا برجوازًٌا أوسع بمرور الولت. ساعد التلفاز لدٌ ًما فً التروٌج
للمسرح السٌاسً وزٌادة شهرته. كان المسرح ٌحاول أن ٌإسس أر ًضا
لنفسه، بشكل أو بآخر، فً ألمانٌا الشرلٌة فً ظل الرلابة الحمٌمٌة السائدة
ولتها. وذلن التنا ًعا منهم بؤن االشتراكٌة االجتماعٌة أفضل. وهذا ٌُعد أمًرا
َّى المسرح من خالل الشاعر فرانس ٌوزؾ دٌجٌنهاردت فً ستٌنات المرن الماضً
محزنًا فً حد ذاته. ؼن
ضد عودة النازٌٌن ال ُجدد، وناهض جنبًا إلى جنب مع المجموعة الموسٌمٌة )APO )فً فترة السبعٌنات
الماسٌة، وٌصؾ فً النهاٌة هانس دٌتٌر هوسٌش فً عمله هاؼنبوخ )باأللمانٌة: Hagen­buch )جمٌع
البشر واألشٌاء بالمرضى والمجانٌن.

فً ثمانٌنات المرن الماضً

ظهرت حركة لوٌة فً العمل المسرحً من خالل المجموعة الموسٌمٌة ” Drei
Torna­dos “بفضل المسرح االرتجالً والبدٌل، وتوماس فراٌتاج مخترع السخرٌة الحمٌمٌة فً عمله “فً
بلدنا هذا” )باأللمانٌة: Lande unserem diesem in )وكان له مع جٌرارد بولت جذور عملٌة واحدة،
وكان ٌردد رٌتشارد روجلر صدى الحرٌة الروحٌة المعنوٌة فً األعمال التهكمٌة وٌنمب عن السوق الجدٌد
بفضل ظهور المنوات الخاصة بشكل متزاٌد مع مرور الولت. ومنذ ذلن الحٌن كان ٌتملب العمل ما بٌن
الكومٌدٌا والمسرحٌة، وبٌن العمل السٌاسً الموجه والحرص بصورة كبٌرة للربح، وبٌن مسارح الفن
الصؽٌرة األلمانٌة وبٌن الساحات الكبٌرة. “النكتة، السخرٌة، التهكم والمعنى األعمك”، هذه هً العوامل التً
أرادوا تؽٌٌر معالم المسرح بها، وابتعدوا أكثر من مئة عام فٌما بعد عن كافة لوانٌن العمل الترفٌهً بصورة
متزاٌدة. لمد تؽٌرت معالم البلد. النملة النوعٌة حدثت فً كل مكان. ولكن األمر دو ًما هكذا، على مدار
العصور واألزمان. كل شًء له نمطة بداٌة، ومرحلة انتمال، ومسار دائم بعد ذلن. وفً مرحلة ما ٌكتسب
ِك نظرة.
تارٌ ًخا ثمافًٌا ٌمكننً تسجٌله إلثراء العمل المسرحً. أي: أهالً وسهالً بكم! مرحبًا! ُحٌٌتم بالخٌر! أل
خذ ولتن. احجزوا نسختكم اآلن. زورونا اآلن. نتطلع لرإٌتكم!
فرٌك عمل المإسسة األلمانٌة ألرشفة األعمال المسرحٌة

لمزيد من المعلومات يرجى التوجه إلى: